دأبت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الاعتناء بكل ما من شأنه القضاء على الفقر والحاجة، فأنشأت الجمعيات الخيرية ودعمت برامجها. فنالنا منها أوفر الحظ والنصيب فبفضل من الله ثم بتوجيهٍ ودعمٍ كريمين من سمو أمير منطقة نجران ، سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود ، استضاءت سماء المحافظة بسراج منيرا متمثلا في جمعية المستودع الخيري بشرورة بعد صدور موافقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية بترسيمها بتاريخ 1/3/1439هـ ، لتفتح باب خيرٍ للمحسنين والمحتاجين فأصبحت كشجرة وارفة الظلال يقصدها من أرهقتهم تكاليف الحياة وتوالت عليهم نوائب الدهر من أهل الحاجة والفاقة.
وتحقيقا لرؤيتنا حررنا أهدافنا فبدأناها بتخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة فصممنا البرامج وحشدنا الطاقات وبذلنا المجهود متلمسين مواضع الحاجة وأولوية العطاء.
ولم نكتفي بالمحتاج بل كان لنا مع المحسنين سبيلا فكنا لهم كهمزة وصل موثوقة نوصل عطاءاتهم لمستحقيها من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات النوعية ناشرين بذلك ثقافة التراحم والتعاون على الخير.
وفي خضم مشاغلنا لم ننس تعزيز الوعي المجتمعي لمستفيدينا فحرصنا أن تحمل برامجنا الإغاثية رسالة توعوية ، وسعينا نحو تأهيلهم وتدريبهم ، فعُقدِت الدورات التدريبية والمهنية وبُعِثَ حراكا عمليا لتأهيلٍ نوعي يسد الحاجة ويحقق الكفاية.
وأخيرا لم نُغفل أهمية الموارد المستدامة لهذه الجمعية الوليدة فتبنينا وقف الساعي الذي يعد الوقف الأول للجمعية ليمثل مورداً ماليا لدعم أنشطة وبرامح الجمعية.